السبت، 28 نوفمبر 2015

مقال حصة السلمان ( التعليم عن بعد )

التعليم عن بعد "التلخيص "
الذي تعتبر فيه الكثير من الكليات أن نظام التعاون هو الطريق نحو التحول السريع إلى التعليم عن بعد ، فإن هنالك  
نموذجين جديرين بالذكر هما جامعة الحكام الغربيين ولجنة الأقليم الجنوبي للتعليم الإلكتروني (في أمريكا)، وبالرغم من 
أن كليهما يغطي أقاليم جغرافية كبرى إلا أن نتائجهما متباينة . وكانت جامعة ( وستن قوفرنرز ) أو ( الحكام الغربيين ) 
التي تأسست في العام 1998م قد وعدت بأن تحدث ثورة في مجال التعليم العالي وذلك بمنح درجات جامعية تقوم على 
نظام الاختبارات المبني على الكفاءة والذى يمكن من المنافسة مع الكليات الموجودة حالياً. وقد عجزت جامعة (الوستن 
قوفرنرز ).عن تحقيق أي من أهدافها وتعاني الجامعة من عجز في الميزانية إضافه إلى مشكلة عدم الاعتراف .
أما لجنة الاقليم الجنوبي,لكنها لم تحظ بنفس الاهتمام الشعبي الذى وجدته جامعة ( وستن قوفرنرز ) ، 
ولم تحاول أن تضع أطراً أكاديمية أو تنافس مع أية جهة . بل اكتفت باعطاء الطلاب فرصة الوصول إلى الكورسات التي توفرها 
الكليات المشاركة عبر شبكة الإنترنت . 
ويبدو أن ذلك الأسلوب قد نجح فهنالك أكثر من 20 ألف طالب يتلقون كورسات عبر شبكة الإنترنت عن طريق المعاهد الأعضاء في 
لجنة الاقليم الجنوبي التعليمية .وقد برزت بعض العوائق لأن التعليم يعتبر شيئاً جديداً على الكثير من المعاهد 
والمؤسسات المشاركة . ويتطلع الكثير من مقدمي خدمة التعليم عن بعد إلى الاستفادة من تجربة (وست قوفرنرز)
ولجنة الاقليم الجنوبي التعليمية,،فقد نظمت وستن قوفرنرز لتكون كجامعة حرة وتجمع كورسات من المعاهد الأعضاء 
تحت مظلة أكاديمية موحدة ، وفي نفس الوقت نجد أن لجنة الجنوب تعطى خدمةهي أكثر بقليل من موقع يقدم خدمات على شبكةلإنترنت . 
وكأي مؤسسة تدخل في نظام تشارك أو تعاون فإن لجنة الجنوب تمثل النموذج البسيط الذي يبدو أنه قد أخذ به بشكل واسع وليس له 
مشكلات عديدة ، أما وستن قوفرنرز انتهجت أسلوباً ثورياً مع فرصة ضئيلة للنجاح مؤكدة. 
وواحد من أكثر الاسباب 
بروزاً لمثل ذلك التعاون هو أنه يؤدي إلى خلق أدوات تسويق ناجحة .. وكلما ازدادت فرص التعاون لمؤسسة كلما كثرت 
المواقع التي تتضمن كورسات تلك المؤسسة وبالتالي سيزداد عدد الطلاب الراغبين في البحث عن تلك الكورسات . ولكن 
ترى بعض المؤسسات التي دخلت في تشاركيات أن فرص إمكانية التسويق منفردة لا تعتبر فائدة في جميع الأحوال ، فإذا 
وجدنا أن الطلاب في جامعة ما لديهم خدمات لا تقدمها معاهد أخرى يجعل من الصعب أن نحدد أي نوع من الخدمات 
يمكن أن يقدمه ذلك التعاون . 
ويحصل الطلاب المسجلون في كورسات في موقع وسترن قوفرنرز على درجات جامعة وسترن قوفرنرز وذلك بعد أن 
يجتازوا امتحانات الجامعة فيحصلون في نهاية الأمر على درجات الجامعة العلمية،وكانت التوقعات الأولية للجامعة 
قد قدرت عدد الطلاب الذين سيسجلون في العام 2000 م بـ 500 طالب ، إلا انه قد سجل 200 طالب فقط 
في برنامج البكالوريس في جامعة وستن قوفرنرز حتى الآن ،  في المقابل فإن 
المسؤولين في لجنة الجنوب التعليمية قرروا عدم إقامة جامعة جديدة ، وقرروا أن يكون الموقع الجامعي الإلكتروني هو 
المرجع للكورسات التي توفرها عبر شبكة الإنترنت المعاهد في الـ16 ولاية الأعضاء في لجنة تعليم الإقليم الجنوبي .. 
وقد بلغ عدد الكورسات المسجلة حتى الآن حوالي 3200 كورس وقد بدأت بـ 102 برنامج بكالوريس من خلال 262 
معهداً ، ويحصل الطلاب على الدرجات العلمية من تلك المعاهد. 
وقد أخذ حوالي 20 ألف طالب كورسات عبر شبكة لإنترنت نظمت بواسطة المعاهد التي تعاونت مع لجنة تعليم الجنوب .
والحاكم ليفايت leavitt كان من ضمن الذين توقعوا تسجيل أعداد كبيرة إلا أنه يقول: إن مسألة العدد ليست مهمة 
كمسألة الحصول على الاعتراف اللازم .
 وقد صمم نظام المنافسة ليناسب الطلاب العاملين الذين ليس لديهم وقت للذهاب إلى الجامعة ، ويمنح البكالوريس بعد أن ينجح 
الطالب في امتحان المنافسة بغض النظر عمّا إذا كان الطالب قد أكمل كورساً جامعياً أو لا . وأوضحت الجامعة أن غالبية 
الطلاب الملتحقين ببرامج الدراسة عن بعد هم فوق الثلاثين. ويقول السيد منديهال أن الجامعة قد جلبت الكثير من الانتباه 
للتعليم عبر الإنترنت:( لقد حفزنا المؤسسات الأخرى لعمل مواقع تعليمية ) .
ايجابيات المقال :.
!:انه ذكر نموذجين عن بدايه التعليم عن بعد وكيف كان وبدا..
2:ذكره للب الموضوع واختصاره في المقال 
السلبيات المقال :.
1:انه تكلم عن سلبيات التعليم عن البعد ولم يذكر ايجابيته 
2:تكلم عن مشاكله الماديه وعدد المسجلين فقط 
رؤيتي في المقال:.
انه مختصر بشكل لاباس به لكنه كان مقتصر في ذكر اراء المؤسسين عن نشاة التعليم عن بعد وعن مشاكله وعدد المشاركين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق